تكنولوجيا التأهيل البدني المضاد للجاذبية
"كأنك تسير علي القمر مع إنعدام الوزن"
Anti-gravity physical rehabilitation technology
ا.د أحمد عبد الفتاح عمران
أستاذ الاصابات الرياضية والتأهيل، خبير تخطيط الأحمال البدنية.
قسم العلوم الحيوية والصحية الرياضية، كلية التربية الرياضية للبنين، جامعة الإسكندرية .
تكنولوجيا التأهيل البدني المضادة للجاذبية تمثل الخطوة الحديثة في التأهيل، العلاج الطبيعي والتدريب الرياضي، حيث يتم الاستفادة من تكنولوجيا ناسا المبتكرة "تكنولوجيا ضغط الهواء" التي وضعتها وكالة ناسا والخاصة بانعدام الوزن (Unweighting) مع تخفيض يصل إلى 80 ٪ في وزن الجسم للحد من التأثير السلبي للمشي أو الجري مع وجود ضغوط وأحمال ميكانيكة أو أصابات علي مفاصل وأربطة الجسم.
فهي توفير وسيلة آمنة لإنقاص الوزن وممارسة الرياضة بشكل مكثف أكثر في وقت كان يمنع ممارسة الرياضة، وتعمل علي تقليل الضغط على المفاصل والمناطق المتضررة من الجزء السفلي من الجسم مما يوفر الثقة والقدرة على الأداء أو المشي لفترة أطول والانتعاش بصورة أسرع مع ألم أقل.
وعلى عكس أي أجهزة تكنولوجية أخرى من المعدات التدريبية المتاحة فإن تكنولوجيا التأهيل المضادة للجاذبية تعزز قدرة المعالج لمساعدة المرضى على التعافي والتقييم المستمر بشكل أسرع لتخطي أصعب مرحلة من مراحل التأهيل البدني أو ما يطلق عليها المرحلة الذهبية في التأهيل "المرحلة الإولي". فهي وسيلة للحفاظ على دوافع وحماس المرضي للعلاج بالإضافة إلى نظام دعم وزن الجسم الآمن، المريح والمراقب.
وتتمثل أغراض تكنولوجيا التأهيل المضادة للجاذبية فيما يلي:
- تتيح - في نهاية المطاف - ممارسة مريحة أثناء التأهيل مع الثقة بالنفس.
- الحفاظ على مشية طبيعية لتجنب العادات السيئة التي قد تؤدي إلى المزيد من الإصابات.
- هذه التكنولوجيا هي المثالية من أجل الرياضيين غير القادرين على تحميل الوزن تماما العائدين من الإصابة أو جراحة الرباط الصليبي الأمامي، إصلاح الغضروف الهلالي وإصلاح كسور الفخذ.
- تأهيل الرياضيين الذين لا يستجيبون بشكل جيد لإعادة التأهيل بعد استبدال مفاصل الركبة أو الفخذ.
- تأهيل الأفراد الأكثر وزنا ولديهم مشاكل عصبية بعد السكتة الدماغية أو إصابات الرأس.
- تطبيق كم إضافي من الأحمال التدريبية العالية للعدائين أو الرياضيين من دون الضغط على الجسم.
- تكنولوجيا انعدام الوزن هي فريدة من نوعها، والتريدميل المضاد للجاذبية يوفر للمستخدمين مستوى غير مسبوق من الدقة والبراعة.
هذه الدرجة من التحكم التكنولوجي تمكن أخصائي التأهيل البدني من:
- تقليل تأثير الجاذبية عن طريق تحديد الوزن المناسب للمصاب أثناء التأهيل ويكون ما بين 20- 100٪ من وزن الجسم بنسبة 1٪ زيادة .
- تعقب وتقييم مستويات التقدم والألم للمصابين .
- تدريب من دون ألم والحد من التوتر في العضلات والمفاصل.
- إعادة تأهيل الإصابات الخطيرة مع ألم أقل وأقل تأثيرا للوزن.
- التعافي بشكل فعال مما يتيح للمصاب المشي أو الجري مع عدم وجود ألم والحفاظ على مشية طبيعية .
- تأهيل الإصابات والشفاء دون التضحية بالقوة وتدريب القلب والأوعية الدموية.
- صيانة وتطوير اللياقة البدنية أثناء التأهيل وبناء الثقة من خلال تحقيق الشفاء السريع والكامل.
- صيانة وتطوير اللياقة البدنية للقلب والأوعية الدموية أثناء التأهيل.
- التمتع بمرحلة استعادة الشفاء بطريقة لم يسبق له مثيل.
- تحقق المتطلبات اللازمة للاستخدام في المستشفيات والمرافق الطبية المماثلة.
- تسمح للمريض بتطوير التدريب الخاص به وإعادة التأهيل والعلاج الطبيعي أبعد من أي وقت مضى.
- تحسين القدرة على الحركة، القوة والسلامة لتلك الظروف العصبية الشديدة.
- يوفر لإخصائي التأهيل وسيلة دقيقة لتتبع التقدم المحرز من المريض.
- المميزات والعافية التي يحصل عليها المرضى تجعله متحمس للاستمرار في التدريب.
- يمكن استخدامه من أجل التأهيل بعد الإصابة أو الجراحة لمفاصل الطرف السفلى (الفخذ، الركبة، القدم).
- إعادة التأهيل بعد جراحة استبدال المفاصل.
- التدريب على المشي والقوة للمرضى بأمراض عصبية.
- تعزيز التكييف في بيئة آمنة من السقوط للمرضى كبار السن وبذل المزيد من الجهد لكبار السن.
- الأداة المثالية لإطالة الحياة المهنية للرياضيين في مرحلة الشيخوخة.
- إطالة الحياة المهنية عن طريق بناء القدرة على التحمل وقوة الساق دون المعتاد .
- توفر للمعالج القدرة علي التقدم تدريجيا وبسهولة مع ضبط شدة التمرين.
- تمكن الرياضيين كبار السن من الحفاظ على وحتى زيادة القدرة على التحمل وقوة الساق دون المعتادة.
- استخدمت بالفعل من قبل كبار الرياضيين في العالم والجامعات والفرق الرياضية المحترفة.
- تحقيق نوعية حياة أفضل للمرضى غير القادرين على التنقل مرة أخرى على أقدامهم.
- أثناء إعادة التأهيل، فإن التكنولوجيا المضادة للجاذبية تساعد على تحقيق المزيد من التنقل بواسطة تقديم الدعم والثقة لبدء المشي، واتخاذ المزيد من الخطوات مع الشعور بالراحة، مما يتيح المشي أو حتى الركض أسرع وبمزيد من الاستقرار مما كان يعتقد سابقا.
- منع السقوط، مما يزيد الثقة خلال التأهيل مع المعالج وبدونه.
- تحسين الصحة والعافية والمساعدة في تحقيق المزيد من الاستقلالية في حياة المصاب.
- منع احتمال انخفاض الوظائف الحياتية خلال الأنشطة الأساسية للحياة اليومية مثل الاستحمام وارتداء الملابس واستخدام الحمام.
- مثالية للمرضى كبار السن ليتعافوا من الإصابات العصبية والعظمية وتحسين قدرتهم على التنقل والعمل بأمان خلال مراحل الرعاية الطويلة الأجل.
مع تمنياتنا بالتوفيق والتقدم لأخصائي التربية الرياضية بمصر والوطن العربي.
